أين يقع الجامع الأزرق
أين يقع الجامع الأزرق؟ وما هي أشهر المعلومات عنه؟ إذ يعرف الجامع الأزرق بين أهالي المنطقة بعدة أسماء من ضمنهم الجامع الأزرق، وأسسه الأمير آق سنقر السلحدار، أحد مماليك السلطان المنصور قلاوون عام 1347 ميلاديًا، ويتميز المسجد بالهندسة المعمارية الدقيقة والذوق الراقي في اختيار عناصر التزيين والفرش.
#اقرأ أيضا أين يقع أكبر جرس في العالم
أين يقع الجامع الأزرق
يعتبر الجامع الأزرق زينة مساجد حي الدرب الأحمر، في شارع باب الوزير بالقاهرة، حيث:
- يعرف بأربعة أسماء، وهم جامع إبراهيم أغا مستحفظان، و مسجد النور، و آق سنقر، والجامع الأزرق.
- تقع واجهة الجامع الرئيسية بشارع باب الوزير في الجهة الغربية.
- تعلو واجهة المدخل الرئيسي عقد محمول على أشرطة، ويتوسط مدخله بابًا يعلوه عتب يحتوى على صنجات متداخله مع بعضها البعض من الرخام الأخضر والأبيض.
- يوجد صف من النوافذ على يمين الباب، وهي صفوف حُليت أعتابها بنفس الصنجات المستخدمة في تزيين العتب.
- على اليسار يوجد صف آخر من النوافذ، ويتوسط واجهة هذا الباب شباك مستدير من الجص المفرغ الدقيق المحاطة بتلبيس من الرخام الملون الجميلة
- نجد أسفل هذا الشباك لوحة تاريخية منقوشًا عليها اسم “علاء الدين بن الناصر محمد” وتاريخ وفاته
#اقرأ أيضا أين يقع عالم فيراري
أبواب ومنبر الجامع الأزرق
للجامع الأزرق ثلاثة أبواب، بابًا في الواجهة الغربية وبه العديد من الأروقة ذات الأعمدة، وبابًا آخر في الواجهة الشمالية منه، والثالث يقع بالواجهة الشرقية، وأيضا:
- يتضمن بيت الصلاة منبرًا رائع في التصميم، وهو مزين بالرخام ومن الجوانب بالرخام الملون فهو غايه في الجمال.
- حفر درابزينه وعقوده وخوزته بعدة زخارف متنوعة، ويتم تتويج بابه بكرانيش من ثلاث مقرنصات.
- للمسجد مصراعان من الخشب المطعمين بالسن، ويعتبر منبره من أقدم المنابر الرخامية القليلة التي لاتزال قائمة بالمساجد الأثرية بالقاهرة. وله محرابًا مغطى بأحجار القرميد والرخام المحلاة بالأزهار في جدرانه الداخلية، تعلوه كتابة منقوشة وهي: “بشر النبي صلى الله عليه وسلم في هذا المحراب المبارك في ليلة السبت تاسع ذي القعدة الحرام سنة ثمان وستين وثمان مائة وهو قائم يصلى عند هذا الجامع الشريف إبراهيم أغا مستحفظان سنة 1062هـ”.
#اقرأ أيضا أين يقع عالم مدهش
مئذنة الجامع الأزرق
في ظل التعرف على أين يقع الجامع الأزرق، نتعرف على الطراز المعماري المبني عليها المسجد، وهي طراز العمارة المملوكية، حيث:
يضم الجامع مئذنة ذات شكل فريد ومميز عن مختلف مآذن العصر المملوكي.
تتكون المأذنة من ثلاث دورات: الأولى أسطوانية، والثانية اسطوانية مزخرفة بالمقرنصات، والثالثة مثمنة تعلوها خوذة ذات هلالًا نحاسي.
شيدت قاعدة متعامدة الأضلاع، وترتفع المئذنة إلى مستوى الشرفات المتوجة لجدران المسجد الخارجية. للمئذنة ثلاث شرفات مخصصة لأداء الأذان، في كل طابق من طوابق المئذنة، ويتم حملها على صفوف من المقرنصات الحجرية الدقيقة والمصممة ببراعة.
للجامع قبة ضريحيه أنشئت عام (746هـ- 1345 م) مدفونًا بها الأمير “علاء الدين كجك بن الناصر.
#اقرأ أيضا أين يقع قصر عابدين
معلومات عن الجامع الأزرق
للجامع الأزرق واجهة جنوبية توسطها باب يقود إلى قبر آق سنقر، وقد تم تصميم الجامع لتكون واجهته صحنًا مكشوف تحيط به الأروقة من كافة الجهات.
تم تزيين منبر الرواق الشرقي للجامع من الرخام الملون والجوانب مزخرفة برسوم بارزة من الأزهار المورقة، وعناقيد العنب، ويعتبر أقدم منبر رخامي، وتوجد مئذنة الجامع في واجهته الغربية مبنية من الحجر، وتتكون من ثلاثة طوابق.
تعتبر أكبر أروقة الجامع الأزرق رواق القبلة الشرقي، إذ يضم ثلاثة بوائك مكونة من دعائم حجرية ثمانية الشكل، تمزج بين اللونين الأبيض والأحمر، ويعلوها عقود مدببة محاطة بصنجات من نفس العنصرين اللونيين.