حكم وأقوال

اقوال الإمام الشافعي عن الصبر

اقوال الإمام الشافعي عن الصبر, الصبر هو الصفة الأفضل على الاطلاق التي يفضل أن يتحلى بها الإنسان حتى يستطيع أن يمر من هذه الحياة بسلام فلولا الصبر ما كانت النجاة، وقد كان الإمام الشافعي شيخ الإسلام يتحدث عن الصبر لأهميته فقد ذكر الكثير من المقولات عن الصبر، وسنعرض لكم هذه الأقوال خلال المقال.

#اقرأ أيضا: حكم قرآنية قصيرة

اقوال الإمام الشافعي عن الصبر

الإمام الشافعي صاحب أحد المذهب الأربعة في الإسلام، وهو المذهب الشافعي كذلك لقب الإمام بشيخ الإسلام لعلمه الغزير، وقد حث الإسلام على الصبر، وبشر الصابرين بجنات تجري من تحتها الأنهار وقد كان الشافعي من الأدباء الأكثر شهرة في زمنه وكذلك كان له الكثير من ابيات الشعر، ومن الشعر الذي كتبه الشافعي بعض القصائد عن الصبر، وذلك لعلم الإمام أهمية الصبر، وكذلك جزاء الصابرين، ولهذا سنعرض لكم بعض الأبيات عن الصبر في هذه الفقرة.

  • ويقول الشاعر أيضاً: لاَ تَـحْمِلَّـنَ لِـمَـنْ يَـمُنّ مِـنَ الأَنَـامِ عَلَيْـكَ مِنَّــه وَاخْتَـر لِـنَفْسِـكَ حَظَّهَــا وَاصْبِـرْ فَـإِنَّ الصَبْـرَ جُنَّـه مِنَنُ الرِّجَـالِ عَلَـى القُلُـوبِ أَشَـدُّ مِـنْ وَقْـعِ الأَسِـنَّـه.
  • ولرب نازلة يضيق بها الفتى ذرعـا وعند الله منهـــا المخـــرج ضاقت فلما استحكمت حلقاتهـا فرجت وكنت أظنهـا لا تفــرج.
  • أَصْبَحْتُ مُطَّرَحاً في مَعشَرٍ جهِلُوا حَقَّ الأَدِيبِ فَبَاعُوا الرَّأْسَ بِالذَّنَبِ والنَّاسُ يَجْمَعهُمْ شَمْلٌ، وَبَيْنَهُم في الْعَقْلِ فَرْقٌ وفي الآدَابِ وَالْحَسَبِ كمثلِ ما الذَّهبِ الإبريز يشركه في لَوْنِهِ الصُّفْرُ، والتَّفْضِيلُ لِلذَّهَبِ والعودُ لو لمْ تطبْ منه روائحه لم يفرق الناسُ بين العود و الحطب.

#اقرأ أيضا: أمثال عربية ومعناها

قصيدة دع الأيام تفعل ما تشاء

تُعد قصيدة دع الأيام تفعل ما تشاء من أهم القصائد التي تتحدث عن الصبر فتحمل القصيدة العبرة، والموعظة حتى يتمكن المسلم من فهم الدنيا بصورة أوضح فما الدنيا إلى نافذة الحياة الأبدية.

#اقرأ أيضا: أقوال عن الصحة والرياضة

القصيدة

دَعِ الأَيَّامَ تَفْعَل مَا تَشَاءُ وطب نفساً إذا حكمَ القضاءُ وَلا تَجْزَعْ لنازلة الليالي فما لحوادثِ الدنيا بقاءُ وكنْ رجلاً على الأهوالِ جلداً وشيمتكَ السماحة ُ والوفاءُ وإنْ كثرتْ عيوبكَ في البرايا وسَركَ أَنْ يَكُونَ لَها غِطَاءُ تَسَتَّرْ بِالسَّخَاء فَكُلُّ عَيْب يغطيه كما قيلَ السَّخاءُ ولا تر للأعادي قط ذلا فإن شماتة الأعداء بلاء ولا ترجُ السماحة ََ من بخيلٍ فَما فِي النَّارِ لِلظْمآنِ مَاءُ وَرِزْقُكَ لَيْسَ يُنْقِصُهُ التَأَنِّي وليسَ يزيدُ في الرزقِ العناءُ وَلا حُزْنٌ يَدُومُ وَلا سُرورٌ ولا بؤسٌ عليكَ ولا رخاءُ وَمَنْ نَزَلَتْ بِسَاحَتِهِ الْمَنَايَا فلا أرضٌ تقيهِ ولا سماءُ وأرضُ الله واسعة ً ولكن إذا نزلَ القضا ضاقَ الفضاءُ دَعِ الأَيَّامَ تَغْدِرُ كُلَّ حِينٍ فما يغني عن الموت الدواء.

زر الذهاب إلى الأعلى