قصة عيد الفطر المبارك
قصة عيد الفطر المبارك توضح لنا أهمية هذا اليوم في الأمة الإسلامية منذ زمن معلم الناس الخير محمد صلى الله عليه وسلم، حيث تعم فيه السعادة والفرح في الأجواء بفضل الله ومنته على عباده بعد تأدية طاعة واجبة وهي صيام شهر رمضان المبارك.
قصة عيد الفطر المبارك
جاء عن عيد الفطر المبارك قصتين في السنة النبوية الشريفة وهما ما رُوي عن عائشة حيث قالت: إن أبا بكر دخل عليها والنبي عندها في يوم فطر أو أضحى، وعندها جاريتان تغنيان بما تَقاوَلَت به الأنصار في يوم حرب بُعاث، فقال أبو بكر: أمزمار الشيطان عند رسول الله! فقال النبي: «دَعْهما يا أبا بكر؛ فإن لكل قوم عيدًا، وإن عيدنا هذا اليوم»، والآخر هو ما رُوي عن أنس حيث قال: قدم النبي المدينة ولأهلها يومان يلعبون فيهما، فقال: «قد أبدلكم الله ـ الله ـ بهما خيرًا منهما؛ يوم الفطر ويوم الأضحى».
معايدة عيد الفطر المبارك في السنة النبوية الشريفة
جاء فيما يخص المعايدة في عيد الفطر المبارك ما قاله جبير بن نفير «كان أصحاب رسول اللَّه إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض: تقبل الله منا ومنك» فتح الباري، 2-446، ولكن بحسب العادة يكثر قول عيدكم مبارك أو كل عام وأنتم بخير في الدول العربية للتهنئة بالأعياد.
سبب تسمية عيد الفطر
العيد اسم يطلق على كل يوم فيه جمع، ويرجع أصل الكلمة إلى فعل عاد يعود، ويستشهد في صحة هذا المعنى قول ابن الأعرابي (سمي العيد عيدًا لأنه يعود كل سنة بفرح مجدد)، ويرجع سبب تسمية عيد الفطر بهذا الاسم لأن المسلمين يفطرون فيه بعد صيام شهر كامل وهو رمضان.
عرضنا في موقع مستقبلنا قصة عيد الفطر المبارك كما جاءت في السنة النبوية الشريفة، ومن هذا المصدر نتعرف أكثر على شريعة من أعظم شعائر الله سبحانه وتعالى وهي عيد الفطر المبارك.