حكم لبس الشراب للمحرمة
حكم لبس الشراب للمحرمة هناك العديد من الشروط والأحكام التي يجب أن تتبع من قبل السيدة المحرمة والرجل المحرم لأنها أمور قد تفسد الحج أو العمرة، وقد لا يكون عليها شيء فيجوز للشخص الحاج أو المعتمر القيام بها دون ذنب، كما توجد اختلافات عديدة في الآراء بين المذاهب لابد من أخذها في الاعتبار واختيار الأيسر منها، ولهذا سنتطرق لتوضيح حكم لبس الشراب للمحرمة عبر مقالنا هذا.
حكم لبس الشراب للمحرمة
تتساءل الكثير من السيدات عن حكم ارتداء الجوارب عند الإحرام، وقد جاوب رجال الدين بالحكم الآتي:
- اجمع الفقهاء على خير أو تفضيل إحرام المرأة في الشراب أو المداس لأنه استر لها وأفضل، كما يجوز لها أن تخلع الجوارب بعد الانتهاء من الإحرام فلا ضرر في ذلك.
- أما عن القفازين فلا يجوز للمرأة المحرمة أن ترتديهما فهي منهية عنهما، وكذلك النقاب فيحرم أن تلبسه على وجهها عند الإحرام، وفي حال وجود رجال غير محارمها يمكنها أن تسدل بخمارها أو جلبابها على وجهها حتى يذهب وتكشف عن وجهها من جديد.
- وذلك لقول السيدة عائشة رضي الله عنها (كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا حاذونا سدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها فإذا جاوزنا كشفناه).
- بينما في حال الرجل فلا يجوز نهائياً لبس الجوارب إذا كان محرماً، ولكن يمكنه أن يلبس الخفين عند النعلين فقط، أما في حال اضطر للبس الجوارب لمرض أو ما شابه جاز له هذا ولكن توجب عليه الفدية وهي إما ذبح شاة، أو إطعام ستة مساكين بمقدار نصف صاع تمر أو غيره، أو صيام ثلاثة أيام. يمكنك التعرف على فضل العشر من ذي الحجة لدي الله عز وجل
هل يجوز لبس الحذاء في العمرة للنساء
قد تضطر الكثير من السيدات لارتداء الحذاء في العمرة خاصة لأنها تحتاج للوقوف لفترات طويلة وهذا الأمر قد يتسبب في الشعور بألم في القدمين، ولهذا سنوضح حكم ارتداء النساء للحذاء في العمرة فيما يلي:
- أكد فقهاء الدين على جواز لبس المرأة للحذاء في سائر أعمال العمرة أو الحج، ولكن يشترط أن يكون خالي من النجاسات والتأكد من نظافته بشكل جيد.
- وتم الاستناد في ذلك إلى جواز أداء الصلاة بلبس الحذاء مع خلوه من القاذورات التي توجد بأسفله بحكم السير به على الأرض، وذلك باعتبار أن الصلاة لها شأن أكبر وأخطر في الإسلام من الطواف والسعي ولها شروط أشد حتى تكون صحيحة.