ما هي عاصمة بورما وأشهر الأماكن السياحية بها
هل تعلم ما هي عاصمة بورما؟ تعد نايبيداو هي العاصمة الأصلية لبورما وذلك منذ عام 2006 ويبلغ عدد سكانها 925.000 نسمة، وموقع بورما الجغرافي هو الجنوب الشرقي من قارة آسيا تحديدًا، ويوجد بتلك المدينة العديد من الأماكن الترفيهية والحيوية بجانب تواجد مطار ناي بي تو الخاص بالطائف العسكرية الحكومية، ومن خلال هذا المقال نعرض لكم بعض المعلومات عن بورما وعاصمتها والأماكن السياحية فيها.
ما هي عاصمة بورما
تعد نايبيداو هي الوجهة السياسية لبورما، تتصف المدينة بالعديد من المناظر الخلابة والمناظر الحضارية من فنادق فاخرة ومطار كبير، بجانب الكثير من المباني الحكومية، ويوجد أيضًا متحف حربي وحدائق كثيرة منها حديقة الحيوان التي تعتبر أكبر حديقة حيوان في بورما، يوجد عيب واحد في المدينة وهي عدم توافر مرافق كثيرة والكهرباء تكون محمودة في تلك الأماكن، يمكنك السفر إلى تلك المدينة بالقطار أو عن طريق البر بطرق سهلة وسريعة.
أهم وأشهر الأماكن السياحية في مدينة نايبيداو
إليك بعض المناطق السياحية في نايبيداو التي يتشوق كل من المواطنين والزوار إلى رؤيتها، ومن أهم هذه المناطق:
- حديقة نايبيداو للحيوان: من أكبر الحدائق التي تضم عدد كبير من حيوانات العالم قد يصل إلى 500 نوع.
- المنحوتات في شوارعها: تشتمل المدينة على أضخم ثلاث منحوتات لأشهر الملوك التي شهدتها روما.
- حديقة مائية كبيرة: وهي حديقة نغليك الشهيرة التي تعد أقرب الحدائق إلى المدينة وتم افتتاحها عام 2007 تقع مباشرة على خط يد غاليك.
- متحف خاص بالأحجار الكريمة: وهو متحف يضم أكبر عدد من الأحجار الكريمة اللامعة التي يأتي المواطنون لمشاهدتها كل عطلة أسبوع.
- أوبا سانتي: وهو معبد ضخم البنية يصل ارتفاعه إلى مائة متر وكان يلقب بمعبد السلام، يضم المعبد حديقة كبيرة وبحيرة مانغالا وشجرة بو الشهيرة.
الخصائص التي تتميز بها بورما عن غيرها
هناك عدة خصائص ومميزات تتميز بها جمهورية نايبيداو تجعلها أكثر الدول اقتصادًا ونموًا، ومن هذه الخصائص:
- موقعها الجغرافي الاقتصادي والإستراتيجي الرائع حيث أنها تشترك في الحدود مع الصين والهند وهذا ليس لغيرها من المدن.
- بالإضافة إلى تواجدها قرب الممرات الرئيسية للشحن في المحيط الأطلنتي وهذا ما جعلها تكتسب أكبر اقتصاد في العالم.
- أيضا مناخها المعتدل المتوسط في سقوط الأمطار، بجانب سقوط الأمطار في أماكن مختلفة.
- بها مناطق كبيرة صالحة للزراعة ما يساوي نسبة 16% من المساحة الكاملة لبورما وبذلك تستطيع توفير محاصيل زراعية سنويًا.