الحال مع القرآن في رمضان ,لقد كان السلف الصالح رضي الله عنهم على علم بأن شهر رمضان والصيام يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالقرآن الكريم، وذلك لأن القرآن الكريم أُنزل في شهر رمضان، وفي هذا المقال سوف نتعرف على بعض النماذج من السلف الصالح وحالهم مع القرآن الكريم في رمضان ولابد أن نقتضي بهم في حياتنا.
#اقرأ أيضا: نصائح طبية في رمضان
حال بعض السلف الصالح مع القرآن في رمضان
لقد علم سلف الأمة الصالحين أن شهر رمضان يقبل المرء فيه على قراءة القرآن يتلون آياته وينورون به حياتهم ويتدبرون آياته، وفيما يلي سنعرض أحوال بعض السلف الصالح مع القرآن إذا دخل عليهم رمضان:
- كان الإمام مالك رحمة الله عليه إذا دخل رمضان عليه ترك قراءة الحديث وترك مجالسة أهل العلم وانعزل لقراءة القرآن الكريم وتدبر آياته.
- كان بعض السلف الصالح يختمون القرآن الكريم في قيام الليل كل ثلاثة ليالي، وأحياناً في سبعة ليالي ومثال على ذلك الإمام قتادة.
- كان بعض السلف الصالح يختمون القرآن الكريم في قيام الليل كل عشرة أيام ومثال على ذلك الإمام أبو الرجاء العطاردي.
- كان للإمام الشافعي في شهر رمضان ستون ختمة يقرأها في غير الصلاة، فقد روي عن الربيع بن سليمان أن الشافعي كان يختم القرآن في كل يوم مرة حتى إذا دخل شهر رمضان فيختم القرآن في الشهر ستون مرة.
- كان الإمام الزهري يترك قراءة الحديث وينعزل عن أهل العلم إذا دخل رمضان ليتفرغ على قراءة القرآن الكريم.
- كان الإمام سفيان الثوري إذا دخل رمضان عليه ترك جميع العبادات في مقابل قراءة القرآن الكريم.
- كان الإمام محمد بن إسماعيل البخاري إذا دخل رمضان عليه كان يجتمع مع أصحابه ويصلي بهم ويقرأ في كل ركعة عشرون آية وكذلك حتى يختم بهم القرآن.
- كان السلف الصالح يكثرون من قراءة القرآن الكريم خلال شهر رمضان وذلك مع تدبر الآيات القرآنية فقد عاشوا مع القرآن وظهر ذلك على سلوكهم.
#اقرأ أيضا: هل يجوز الإفطار في رمضان بسبب التعب
وفي نهاية الحديث عن الحال مع القرآن في رمضان نكون قد وضحنا أحوال بعض السلف الصالح رحمهم الله مع القرآن الكريم في رمضان والذي يجب أن نقتضي بهم.
إتبعنا
