شهر رمضان

ما كفارة عدم قضاء صيام رمضان

ما كفارة عدم قضاء صيام رمضان؟ قضاء صيام رمضان واجب ينشغل به بال كل من فطر في شهر رمضان بعذر قهري سواء كان مريض أو لأسباب أخرى منعته من الصوم، وتعددت الأقاويل حول كفارة عدم قضاء صيام رمضان، وفي هذا المقال سوف نتعرف على أهم الآراء حول عدم قضاء صيام رمضان.

#اقرأ أيضا: دعاء الإفطار للصائم في شهر رمضان المبارك

تعريف قضاء الصيام وحكمه

القضاء هو فعل الأمر الواجب بعد فوات وقته، فقضاء الصيام هو تعويض الأيام التي لم يتم صيامها بسبب عذر قهري سواء بصيام غيرها أو دفع كفارة الصيام نقداً أو بإطعام المساكين، كما يجب أن يكون المسلم على دراية كاملة بأن فوات الواجبات والعبادات بدون عذر ليس بالأمر الهين وإنما هو إثم كبير يجب الحرص على عدم الوقوع فيه.

#اقرأ أيضا: فضل صيام شهر رمضان

رأي جمهور العلماء

أجمع جمهور العلماء من المالكية والشافعية والحنابلة على ضرورة الفدية استناداً بفعل بعض الصحابة مثل أبي هريرة وعبدالله بن عباس رضي الله عنهما وذلك على أن تكون الفدية هي إطعام مسكين مداً من القمح أو الدقيق عن كل يوم بما يعادل 750 جرام، وأكدوا على ضرورة إخراج الفدية أعياناً وليس نقداً.

#اقرأ أيضا: ما معني صوم رمضان

رأي أبو حنيفة

عارض أبو حنيفة الرأي السابق واستند على عدم لزوم الفدية بقول الله تعالى “ومن كان مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أُخر”.

وأضاف بإيجاز إخراج قيمة الطعام نقداً وذلك لأن المقصود من الإطعام هنا هي سد حاجة المسكين ويتم تحديد القيمة بقيمة الطعام الواجب إخراجه.

التراخي في قضاء صيام رمضان

اتفق فقهاء المذاهب الأربعة على إمكانية قضاء صيام رمضان في أي يوم من السنه ولكن قبل مجيء رمضان الأخر، ولكن من الأفضل المسارعة في القضاء وذلك استناداً لقول الله تعالى “وسارعوا إلى المغفرة من ربكم” وذلك لإسقاط الواجب سريعاً وإبراء الذمة.

وفي نهاية الحديث عن ما كفارة عدم قضاء صيام رمضان نكون قد وضحنا آراء بعض العلماء والفقهاء في قضاء صيام رمضان، بالإضافة إلى تعريف قضاء الصيام وحكم الصيام، وأيضا رأي العلماء في إمكانية التراخي في قضاء صيام رمضان

زر الذهاب إلى الأعلى