وصف مدينة فاس، قد تقع مدينة فاس أقصى شمال شرق المغرب، في واد يسمى خصيب، وكأنها واسطة تعقد بين التلال المحيطة بالمدينة من كل الاتجاهات، وقد تحيط ببعض الجوانب غابات وأشجار الأرز والبلوط، وبها أراضي صالحة للزراعة في السهل سايس بينابيعه التي تكون مائية بالماء الغزير، ولها عوامل ساعدتها في التاريخ على تحدى الحصار الذي قد ضرب حولها اكثر من مرات، وقد تبلغ مساحتها حوالى ٥٤٠٠ كيلو متر مربع، وقد تعرف بمناخها الجميل مع ارتفاع الحرارة في فصل الصيف، ولها جو جميل في الشتاء.
#اقرأ أيضا مدينة الخليل وأهم المعالم الخاصة بها
وصف مدينة فاس
- مدينة فاس من احدى المدن المغربية التي تكون زاخرة بالتراث وبالتاريخ العربي الذي يكون نابض في جميع أركانها وديانها وتلالها، وقد يبلغ عدد سكانها حوالي مليون شخص.
- الذي أسس المدينة هو ادريس الثاني وجعلها عاصمة للدولة الادريسية في عام ١٧٧ هجريا، ٧٩٨ ميلاديا، وتم ازدهارها في عهده، وبعد ذألك اكتسب أهمية عظيمة جدا في المغرب.
- أصبحت المدينة مركز مهم جدا واساسي في النشاط الاقتصادي والسياسي، لكن أهميتها قد تراجعت منذ القرن العشرين، وذألك عندما تم الغاء استعمار الفرنسيين واعتبروها عاصمة.
- تم نقل العاصمة الي رباط قد يقع على الضفتين اليسرى واليمني لنهر فاس، حيث انها كانت في القديم مقسومة الي مدينتين مستقلتين، وقد تم عمرها في مكان تم الاستقرار به لقبائل زناته في المغرب.
- تم انفجارها من نهر فاس والذي مر عبر ذألك ينابيع كثير وبها مصادر مائية غنية جدا، وقد تنفجر من نهر الفأس الذي يمر عبر الينابيع.
- فد تعتبر مدينة فأس من أقدم المدن الأربعة التي تم اشتغالها بعواصم المغرب في القديم، وتقع في وسط واد يسمي خصيب لنهر فاس وقد يحيط بها تلألأت، حيث انها تأسست على كل واحده من ضفتين النهر بصورة صغيرة منفصلة عن بعضهما.
- الضفة الشرقية أسسها ادريس الأول في عام ٧٩٨م، والضفة الشرقية أسسها ادريس الثاني عام ٨٠٩م.
- منذ قليل اتحدت المدينة الضفتين وكانت تحت حكم الدولة الترابطية، وذلك كان خلال القرن الحادي عشر، وتوجد حول فاس دلالات منخفضة من كل الجوانب قد يتم تغطيتها بغابات مليئة بالأشجار وحولهما أراضي واسعة قد تصلح للزراعة.
- يقصر بها الماعز، والأبقار، وأشجار الزيتون، و مدينة فاس قد تكون مقسمة لثلاثة أقسام هما، فاس الجديدة وفاس بالي، والمدينة الجديدة
- قد يمتاز جو المدينة بالحرارة العالية في فصل الصيف، والحرارة الباردة جدا في فصل الشتاء، ومعتدل في الخريف وفي فصل الربيع.
- قد يخسر عدد السياح في المدينة بين الموسمين وغالبا قد تكون الغاية من السياحة في المدينة لمشاهدة الآثار العراقية في المدينة، ومشاهدة قصورها.
- لحضور التظاهرات الدولية التي قد تنعقد لأن الدولة قد تتناول قضية فكرية معينة.
#اقرأ أيضا دمشق مدينة الياسمين
ثقافة مدينة فاس
- من ثقافات مدينة فأس تقام احتفالات ومهرجانات ومؤتمرات دولية في جميع المجالات الثقافية والعلمية والدينية والفكرية.
- قد تصنف أيضا كموقع للتراث الإنساني في العالم وذلك وفقا لمنظمة اليونسكو منذ عام 1901 وثمانين ميلادي.
- بالمدينة أيضا أسواق رابضة بالحركة وأزقة ملتوية فيها.
- بها العديد من المباني الأثرية القديمة، وبها سوق العطارين القديم، والزوايا والحمامات والحصون، وأبواب السور والأسواق القديمة، و المرصد الفلكي و الحي الصناعي و القصر السلطاني.
- التجول في المدينة قد يحتاج إلى مرشد سياحي حتى لا يضيع السائح بها وهي تمتاز بشوارع ضيقة جدا ومعقد، وتملؤها الأسواق والمحلات التي قد تبيع مختلف أنواع المستلزمات اليومية.
- وتنتشر بها عادات وتقاليد مغربية مثل الأعراس المتوارثة عبر الأجيال الجديدة وطقوسهم القديمة.
#اقرأ أيضا بماذا لقبت مدينة بعلبك
تاريخ مدينة فاس
- قد تم تأسيس مدينة فأس في نهاية القرن الثامن من الميلاد، وذلك كان على يد إدريس الأول ابن عبد الله، وكان على الضفة اليمنى من النهر والتي قد تكون معروفة باسم حي الأندلسيين.
- تم توزيعها بسبب إدريس الثاني في سنة ٨٠٩ ميلاديا، وتم تأسيسها في حي القيروانيين.
- كان تأسيس ذلك على الضفة اليسرى ومنذ ذلك الحين قد أصبحت المدينة مركز حضاري، ومركز ثقافي للدولة الإدريسية، في دولة المغرب.
- قد تم تزايد عدد سكانها مع الوقت، واختلطت في المدينة الكثير من الأعراق المختلفة، بما فيها سكان من الكروان وسكان من بلاد الأندلس والأمازيغ والنازحون والذين يعيشون في جبال الأطلس.
- قد اكتسبت المدينة أهمية دينية، وأهمية ثقافية عظيمة جدا في ظل حكم سلالة الأدارسة، وتم تأسس فيها منشآت معمارية مهمة جدا في البلد.
#اقرأ أيضا بماذا تشتهر منطقة الإحساء
مدينة فأس هي مدينة مغربية وبها العديد من الإثارات القديمة التي قد تجذب السياح إليها، وهي من أجمل المدن التي توجد في دولة المغرب، وفي مقالتنا هذه قد تحدثنا لكم عن تاريخها، وعن ثقافتها وعن وصفها، ونتمنى أن تكون قد نالت إعجابكم.
