معلومات وصور عن قلعة حلب الشهباء

قلعة حلب إحدى أقدم القلاع التي شيُّدت عبر التاريخ وتقع في مدينة حلب شمال سوريا، وهي قلعة ذات أهمية عظيمة بسبب موقعها الاستراتيجي وبناءها الذي لا مثيل له بالإضافة إلى حصونها وبواباتها المميزة، وتعدّ قلعة حلب من أهمّ المعالم الأثرية والمواقع الجاذبة للسيّاح في سوريا، وقد مرت على هذه القلعة حِقبٌ زمنية مختلفة تركت كلٌّ منها أثرها على جدران القلعة وملامحها، وكان من أبرزها الحقبة الإسلامية التي زادت من تميّز هذه القلعة وهذا الحصن العظيم.

معلومات عن قلعة حلب الشهباء

إليكم أبرز المعلومات عن قلعة حلب الصامدة والشامخة، والتي تمّ ذكرها كحصنٍ منيعٍ في صفحات التاريخ هزمت أسواره أعداءً لا يمكن أن تحصيهم عدداً:

  • يعود تاريخ بناء القلعة إلى الألفية الثالثة قبل الميلاد.
  • ترتفع قلعة حلب عن سطح المدينة القديمة حوالي 50 متراً.
  • يحيط بالقلعة 44 برجاً دفاعياً.
  • تقع القلعة على تلٍ مرتفع بيضاوي الشكل.
  • شكل القلعة الحالي ليس شكلها الأصلي وإنما تمّ ترميمها عدة مرات.
  • تعرضت القلعة للكثير من الأضرار والتصدعات بسبب الكوارث الطبيعة والهجمات والغزو.
  • تمّ إدراج قلعة حلب على قائمة التراث العالمي لليونسكو كونها معلم أثري ذو أهمية.
  • قد اُحتلَت القلعة عدة مرات من قِبَل البيزنطيين والرومانيين والإغريق والمماليك.
  • ملامح القلعة الحالية يعود تاريخها إلى الترميم الأخير الذي حدث في الفترة الحكم الأيوبي.
  • يحيط بالقلعة خندق يصل عمقه إلى 30 متراً.

من قام ببناء قلعة حلب

تتضارب الأقوال حول من بنى قلعة حلب واستعملها كحصنٍ وقاعدةٍ ومكان إقامة، فبعض الأقوال تفيد بأنّ البناء الأول للقلعة يعود إلى ما قبل 5000 عامٍ مضى، كذلك تفيد بعض المعلومات التاريخية غير المثبتة إلى أنّ سلوقس نيكاتور والذي كان أحد القادة التابعين لإسكندر المقدوني هو من بناها وقد اتّخذها حصناً له ولقوّاته من الهجمات الخارجية.

وبحسب الموارد التاريخية قيل بأنّ القلعة لم تكن أبداً كما هي عليه اليوم، حيث تمّت إضافة الكثير من الأبراج والأبنية والمواضع للقلعة من قبل الفرس والحمدانيين والأيوبيين والبيزنطيين، وكلّ قطعةٍ من هذه القلعة العظيمة تحمل بصمةً مميزة تُلخص الحضارات والعصور التي شهدتها وصمدت عبرها رغم جميع الظروف.

ماذا يوجد داخل قلعة حلب

تضم قلعة حلب العديد من المعالم والمواضع والأبنية الأثرية، والتي من أهمها ما سيتم ذكره فيما يأتي:

  • جامع إبراهيم الخليل الذي شُيّد على يد نور الدين الزنكي عام 1162 للميلاد.
  • الجامع الكبير الذي بناه غازي بن صلاح الدين الأيوبي عام 1210 للميلاد.
  • مئذنة مربعة الشكل يبلغ طولها حوالي 20 متراً تقع في القسم الشمالي من القلعة.
  • دار العزّ أو دار الذهب وهو اسم القصر الملكي الكبير الذي تضمّه القلعة.
  • ثكنة إبراهيم باشا التي تقع في شرق الجامع الكبير.
  • تضم القلعة مسرحاً حجريًا قديماً.
  • التكية العثمانية.
  • بالإضافة إلى العديد من المخازن والساحات والقاعات.

فتح قلعة حلب الشهباء

قد تمّ فتح قلعة حلب على يدّ الصحابيين الجليلين خالد بن الوليد وأبو عبيدة الجرّاح رضي الله عنهما وذلك خلال عام 637 للميلاد، وأصبحت القلعة تحت حكم الدّولة الأموية بعد طرد البيزنطيين منها، وقد تمّ ترميم القلعة وإصلاح الأضرار التي تعرضت لها بسبب زلزالٍ مدمر تعرضت له المدينة، وبعد انهيار الدولة الأموية سيطر العباسيون على القلعة خلال عام 944 للميلاد، ومن ثمّ وقعت تحت حكم وإمرة سيف الدولة الحمداني وحكم حلب وجعلها من أهمّ المدن في العالم.

ما زالت قلعة حلب صامدةً شامخة برغم كلّ ما مرّ بها ومن مرّ عليها، حيث تنمّ جدرانها وملامحها عن العظمة والبهاء والصمود والحضارة فهي رمزٌ وأثرٌ وتاريخٌ طويل.

صور قلعة حلب

صورة قلعة حلب
صورة قلعة حلب
صورة القلعة

لتحميل صور القلعة بدقة عالية جداً من هنا: https://drive.google.com/drive/folders/1R_49tCkB1TbrdYjm7hlOnQecb_PIpg59?usp=sharing

زر الذهاب إلى الأعلى