طلب المسامحة في رمضان، هل هو واجب قبل بداية؟ مع قدوم شهر رمضان نجد القلوب تكون صافية والنفوس هادئة فهو شهر الرحمة والمغفرة من الله عز وجل، ويتساءل البعض عن حكم عملية طلب المسامحة قبل أن يبدأ هذا الشهر وسنتحدث عن ذلك في مقالنا هذا.
#اقرأ أيضا: ماهي شروط الصيام
طلب المسامحة في رمضان، هل هو واجب قبل بداية الشهر؟
الخطأ في حق الناس والتعدي على حقوقهم من الأمور التي تستدعي أن يطلب الشخص المسامحة منهم، سواء كان ذلك قبل رمضان أو في رمضان أو في أي وقت آخر من أوقات العام.
ومن الجدير بالذكر أن الناس ينشرون المبادرات في عملية دفع الخصومات والإصلاح قبل رمضان لأنه ضمن الشهور الفضيلة التي يكون فيها المسلم حريص على فعل الخير.
ومع أن عملية طلب المسامحة من الناس من الأمور الجيدة التي يجب المسارعة لها، إلا أن عدم طلب المسامحة لا يعتبر من الأمور التي تبطل الصيام أو التي تؤثر عليه.
#اقرأ أيضا: ما هي أركان الصيام
آثار المسامحة في رمضان
يقبل المسلمون في تلك الأوقات على شهر رمضان شهر المغفرة فيفضل العفو عن المسيء الذي أساء لهم وطلب المسامحة في حالة الإساءة فشهر رمضان هو التصالح مع الآخرين والنفس، وفيما يلي سنوضح فوائد وفضائل المسامحة:
- تعتبر عملية المسامحة والعفو ضمن أسباب نيل التقوى فقد قال الله عز وجل “وأن تعفوا أقرب للتقوى ولا تنسوا الفضل بينكم”.
- عندما يصبح المرء متسامح ويكون قادر على العفو عن الآخرين ينال العزة، وذلك بسبب قول رسول الله صلى الله عليه وسلم “وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا”.
- العفو عن الآخرين أو التسامح يعتبر ضمن صفات المتقين فقد قال الله عز وجل “وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين، الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين” صدق الله العظيم.
- المرء يحصل على السكينة والراحة النفسية والطمأنينة عندما يعفو ويصفح عن الآخرين.
#اقرأ أيضا: ما هي مبطلات الصيام في شهر رمضان
وإلى هنا نصل إلى نهاية الحديث عن العفو عن الآخرين في شهر رمضان وعن طلب المسامحة والعفو لمن قمنا بالإساءة إليه
