كفارة المخالفة في صيام رمضان :صيام رمضان من الأمور التي تكون مفروضة على كل عبد مسلم قادر بالغ على أداء تلك الفريضة، ولكن دين الإسلام هو دين اليسر فيعفي المرضى من الصيام ويعفي بعض من الحالات الأخرى، ولكن هناك كفارة من الضروري إخراجها وسنتحدث عن ذلك في هذا المقال.
#اقرأ أيضا: أسباب تمنع الحامل من الصيام
كفارة المخالفة في صيام رمضان
الجماع في لحظات الصيام في شهر رمضان يعتبر مخالفة شرعية وتكون الكفارة واجبة، وتتمثل في عتق رقبة مسلمة أو في حالة عدم الاستطاعة صيام شهرين متتابعين، وفي حالة عدم المقدرة فيجب إطعام ٦٠ مسكين.
الدليل على هذا الأمر ما جاء عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أمر رجلاً قد أفطر في شهر رمضان أن يعتق رقبة أو يصوم شهرين او يطعم ستين مسكن.
والشخص الذي سوف يصوم شهرين متتابعين عليه ألا يفطر فيها بأي شكل من الأشكال إلا لعذر على سبيل المثال النفاس أو الحيض أو المرض الذي لا يستطيع أن يصوم معه.
#اقرأ أيضا: أذكار العشر الأواخر من رمضان
تعريف الكفارة لغة واصطلاحا
الكفارة في اللغة تم أخذها من كفر يكفر كفارة، وجمعها كفارات والكفر المقصود به الغطاء والستر، فمثلما يقال كفر المزارع البذرة بالتراب ومعنى ذلك أنه غطاها بالتراب.
التعريف الذي يخص الكفارة في الاصطلاح هي كل شيء يفعله المسلم من أجل أن ستغفر عن ذنبه، سواء كان عن طريق صوم أو صدقة أو ما غير ذلك بناء على ما تم تحديده من الشريعة الإسلامية.
#اقرأ أيضا: آداب الإفطار في رمضان
أنواع الكفارات
الكفارات في الإسلام تنقسم إلى 4 أقسام وسنوضح كل منهما فيما يلي:
- كفارة تخص الجماع في نهار رمضان والمقصود بها إعتاق رقبة أو صيام شهرين متتابعين أو إطعام ٦٠ مسكين.
- كفارة اليمين وذلك عند حلف اليمين المنعقد وعدم تطبيق ما تم الحلف به، والكفارة هنا عتق رقبة أو صوم شهرين.
- كفارة القتل الخطأ وهي تحرير رقبة مؤمنة أو صيام شهرين متتابعين.
- كفارة الحلق والمقصود بها التقصير في العمرة أو الحج، وهنا تكون فدية من صدقة أو صيام أو نسك.
#اقرأ أيضا: فدية تأخير قضاء الصيام
نصل إلى ختام الحديث عن الكفارة التي تخص المخالفة في الصيام في شهر رمضان.
