ما هي عاصمة نيبال وأهم المعلومات عن سكانها

ما هي عاصمة نيبال دولة آسيوية صغيرة تعتبر من الدول الفقيرة وليست ذات أهمية اقتصادية أو ذات موقع متميز لوقوعها فوق جبال الهيمالايا، تعد عاصمتها أهم مدنها وأكبرها مساحة ويرتكز اقتصاد الدولة فيها، تتنوع المجموعات العرقية والديانات في الدولة برغم صغر مساحتها وجغرافيا البلد الصعبة بالإضافة إلى وضعها الاقتصادي، فما هي عاصمة نيبال وأهم المعلومات عن سكانها واقتصادها.

ما هي عاصمة نيبال

مدينة كاتماندو هي عاصمة نيبال حيث أنها مركزها السياسي والإداري حيث أنها تضم مقر الحكم والمكاتب والمؤسسات الحكومية والسفارات والمحاكم والبنوك، وتدار أغلب نشاطاتها الاقتصادية في المدينة بالإضافة إلى أنها أكبر مدن الدولة مساحة، تم تطوير البنية التحتية.

تقع العاصمة في شمال غرب وادي كاتماندو على مساحة 50.67 كيلومتر مربع، بالقرب من نقطة التقاء نهري فشنو ماتي باجماتي على منطقة جبلية ترتفع عن سطح البحر حوالي 1324 متر.

يطلق اسم كاتماندو على المدينة نسبة إلى معبد خشبي يقع فيها يسمى كثمندو، ويحيط بها ٤ جبال وهم جبل شيفابوري وجبل فولتشويكي وجبل ناغارجوم وجبل تشاندراغيري.

موقع نيبال

تقع نيبال في وسط جبال الهيمالايا في شبه الجزيرة الهندية بين الهند والصين وهي مدينة غير ساحلية ولكن يمر من خلالها ٨ انهار، تغطي مساحة صغيرة تبلغ حوالي ١٤٧ ألف كيلومتر مربع.

التوزيع العرقي للسكان في كاتماندو

يمكن توزيع السكان في نيبال الذين يبلغ عددهم حوالي ٩٨٥,٠٠٠ نسمة حسب المجموعات العرقية إلى ما يلي:

• نيوار بنسبة ٣٠٪ من السكان.
• متاوالي  وتصل نسبتهم إلى ٢٥٪ من السكان.
• براهيمنز بنسبة ٢٠٪ من إجمالي السكان.
• تشيترس بنسبة ١٨,٥٪ من السكان.

الديانات في نيبال

يعيش في نيبال العديد من الديانات والمعتقدات الدينية ولكن الأكثر انتشاراً هي الهندوسية، كما يوجد نسبة من البوذيين وتعتبر من الأقليات، كما تمثل نسبة المسلمين حوالي ١٠٪ من السكان وهي أقلية يمكن أن تتعرض إلى المعاملة العنصرية أو الإساءة.

الوضع الاقتصادي في نيبال

تعتبر نيبال من أفقر الدول اقتصاديا حيث يعيش اكثر من ثلث السكان فيها تحت خط الفقر، قد كانت تعتمد على السياحة حيث صنفت عاصمتها من أفضل المدن السياحية في آسيا قبل تدمير أغلب المعالم السياحية فيها، كما تعتمد على الزراعة في اقتصادها.

وترجع أسباب ضعف اقتصادها إلى بعض المشاكل السياسية التي مرت بها البلاد وأعمال الشغب التي أدت إلى خسارة بعض الأرواح كذلك، بالإضافة إلى الموقع الجغرافي الذي يعرض البلاد إلى كوارث طبيعية بالإضافة إلى انعزالها عن العالم.