من أقوال الإمام الشافعي عن الظلم, الظلم من الأمور الصعبة التي يتعرض لها الكثير من الأشخاص في الحياة اليومية، وكان للإمام الشافعي الكثير من الأقاويل عن الظلم سنتحدث عنها في مقالنا هذا.
#اقرأ أيضا: عبارات و حكم عن الحياة
من أقوال الإمام الشافعي عن الظلم
الإمام الشافعي قد كتب عدد كبير من الأشعار عن الظلم لكي يصل إلى الناس أنه من الأشياء المكروهة أو الصعبة التي يجب الابتعاد عنها، وله أشكال كثيرة ولكن الله عز وجل يعاقب على ذلك عقابا عسيراً، ودعوة المظلوم لا ترد فإياكم والظلم وفيما يلي سنعرض بعض من أشعاره:
- بلوت بني الدنيا فلم أر فيهم سوى من غدا والبخل ملء إهابه.
- فجردت من عند القناعة صارما، قطعت رجائي منهم بذبابه.
- فلا ذا يراني واقفا في طريقه ولا ذا يراني قاعدا عند بابه.
- غنى بلا مال عن الناس كلهم وليس الغنى إلا عن الشيء لا به.
- إذا ما ظلم استحسن الظلم مذهبا، ولج عتوا في قبيح اكتسابه.
- فكلها إلى صرف الليالي فإنها ستدعو له ما لم يكن في حسابه.
- فكم قد رأينا ظالما متمردا، يرى النجم رأيها تحت كل ركابه.
- فهما قليل وهو في غفلاته، أناخت صروف المحادثات ببابه.
- وجوزي بالأمر الذي كان فاعلا وصب عليه الله سوط عذابه.
- لا يكن ظنك إلا سيئا ما رقى في مخمصة إن سوء الظن في أقوى القطن غير حسن الظن والقول الحسن.
#اقرأ أيضا: حكم وأقوال عن الصداقة والوفاء
أنواع الظلم
بعد أن تعرفنا على الأقاويل التي قالها الإمام الشافعي عن الظلم ننتقل إلى نقطة أحرى وهي الحديث عن الأنواع التي تخص الظلم، وسنوضح ذلك فيما يلي:
- النوع الأول هو الشرك بالله سبحانه وتعالى ويعتبر ذلك أشد الأنواع والنوع الأخطر، وذلك لأنه قد تجاوز الحد مع الله عز وجل.
- فالله أمرنا جميعا بالتوحيد ولكن هنا المشرك يتخذ مع الله شريكا، وهنا يكون متواجد إرجاع الفضل لغير الله.
- ينتج عن ذلك النوع من الظلم أن صاحبه سوف يخلد في نار جهنم وبهذا يكون قد ظلم نفسه.
- النوع الثاني وهو ظلم الإنسان لنفسه وذلك عن طريق ارتكاب المعاصي، والطاعة تعتبر سبب من أسباب رضى الله عز وجل عن العبد.
- المعصية تكون سبب في غضب الله من عبده، ومن الجدير بالذكر أن التكليف الأول لآدم هو التحذير من معصية الله وعدد تعريض نفسه إلى الظلم.
#اقرأ أيضا: حكم عن الحب و الحياة
وصلنا الى ختام الحديث عن الأقوال التي تخص الإمام الشافعي عن الظلم، وعرضنا كام الأنواع التي تخص الظلم ويجب أن نبتعد جميعا عن كل ذلك.
