من هو مؤسس الدولة العثمانية التي كانت دولة إسلامية كبيرة ظلت قائمة لمدة 600 سنة بداية من 1299 وحتى 1923، والتي جاءت بعد انهيار الدولة العباسية على أيدي التتار، ويرجع أصل تلك الدولة إلى الأتراك والتركمان الذين يطلق عليهم العرق الأصفر أو المغولي، وتحديدًا قبيلة قايي التي كانت تقطن وسط آسيا.
من هو مؤسس الدولة العثمانية
عثمان الأول بن أرطغرل هو مؤسس الخلافة العثمانية لذلك تم تسميتها بذلك الاسم نسبة إليه وسوف نوضح بعض المعلومات عنه فيما يلي:
- ولد عثمان الأول سنة 656 هجريا التي توافق 1258 ميلاديًا وكان عام ميلاده هو الذي تم فيه غزول المغول بقيادة هولاكو إلى بغداد وبعدها سقطت الدولة العباسية.
- أخذ حكم البلاد بعد وفاة أبيه أرطغرل في سنة 687 هجريًا، وتوفي في عام 726 هجريًأ وتم دفنه في تربة عثمان الغازي الموجودة في مدينة بورصة في تركيا.
- تزوج من مال خاتون ورابعة بالا خاتون حيث أنجب من الأولى أورخان غازي الذي يعتبر ثاني حكام الدولة العثمانية، وأنجب من الثانية الأمير علاء الدين باشا.
- كان يطلق عليه اسم عثمان بك في اللغة التركية أو قرة عثمان، ويرجع له الفضل في تأسيس السلالة العثمانية التي وصل حكمها إلى كل من الأناضول والبلقان، والمشرق العربي، والمغربيين الأدنى والأوسط.
تعرف على: من هو والد عثمان مؤسس الدولة العثمانية
أشهر أعمال عثمان الأول
بعد معرفة من هو مؤسس الدولة العثمانية يأتي الدور على ذكر مجموعة من أبرز أعماله والتي تتمثل فيما يلي:
- تأسيس الدولة العثمانية التي استمرت لعدة قرون، وذلك بعد أن أعلن الاستقلال عن السلاجقة الروم.
- قام بالعديد من الفتوحات والتوسعات الإسلامية لنشر الإسلام وقد وصل عدد الممالك في عهده إلى نحو 688 مملكة.
- تمكن من هزيمة الروم والبيزنطيين.
- حرص على نشر تعاليم وقواعد الدين الإسلامي في محيط البلاد.
- قام عثمان الأول بضرب العملة.
- افتتح مدينة بورصة وجعلها هي عاصمة الدولة العثمانية.
- تمكن من هزيمة المغول وشتت شملهم.
- قام بفتح يني شهر والمدن المحيطة بها.
- سمي نفسه باسمه باديشاه آل عثمان.
- كان يدعو أمراء الروم باعتناق الإسلام وفى حالة رفضهم يجب عليهم دفع الجزية، أما إذا امتنعوا عن الدفع فإنه يقوم بشن الحرب عليهم.
تعرف على: من هو مؤسس الدولة الرسولية
ذكرنا من خلال موقع مستقبلنا من هو مؤسس الدولة العثمانية التي ظلت باقية لمدة ستة قرون وبعدها تم الإعلان عن قيام الجمهورية التركية وكان ذلك في سنة 1922، وكان آخر ما أوصى به عثمان الأول ابنه هو الحفاظ على الملك، ومعاملة الرعية بشكل جيد والإحسان إليهم وتطبيق العدل والمساواة.
