كيف تجعل من رمضان نقطة انطلاقة للتغيير وإلى الأبد، شهر رمضان شهر الرحمة والمغفرة والكرم، وفي هذا الشهر يتغير كثير من الأشخاص إلى الأفضل، وفي هذا المقال سوف نتعرف على الخطوات التي تعمل على التغيير للأفضل.
#اقرأ أيضا: أسباب تمنع الحامل من الصيام
التخطيط للمراد فعله
فلابد من وجود أهداف يجب تحقيقها في شهر رمضان، وإذا لم يكن هناك خطة مكتوبة لن يكون هناك تغيير واضح ولا أهداف محققة، ويجب مراعاة كتابة ما تريد فعله ومن الأفضل كتابتها بطريقة الإرادة ليس عدم الإرادة، فمن الأحسن كتابة أريد المحافظة على الصلاة وليس كتابة لا أريد أن تفوتني صلاة.
#اقرأ أيضا: أذكار العشر الأواخر من رمضان
التأكيد على الرغبة في التغيير
لابد من التأكد من أن الرغبة في التغيير هي أول شروط التغيير، ويتم التأكد من ذلك عن طريق تحديد الأهداف من التغيير ومن ثم تحديد أسباب تلك الأهداف.
وضع مقاييس للخطة
بعد التأكد من وجود الرغبة والدوافع يجب وضع مقاييس لتلك الأهداف لمعرفة كيفية معرفة ما إذا تحقق الهدف أم لا، ويجب فعل ذلك مع كل هدف.
#اقرأ أيضا: آداب الإفطار في رمضان
تحفيظ العقل الباطن
فالعقل الباطن هو العقل المحرك لمعظم أمور الإنسان ويعمل العقل الباطن وفقاً للأمور الواضحة، والروتين المتكرر، بمعنى أن الإنسان إذا كان على علم بأهدافه ودوافعه فإن عقلة يسير تلقائيا تجاه هذا الهدف.
الاستعانة بالدعاء
يجب استغلال ساعات الإجابة وقت الصيام في الدعاء والطلب من الله عز وجل في أن يعينك على تحقيق الأهداف التي خططت لها.
تقييم تحقيق الأهداف
بعد الانتهاء من شهر رمضان المبارك يجب تقييم الأهداف المحققة، فإذا كانت أقل من النصف فيجب البدء من جديد مره أخرى دون يأس مع ضرورة الطلب من الله على الإعانة والصبر، أما إذا تم تحقيق ما يقارب 75% من الأهداف المخطط لها فيعتبر إنجاز وتميز ويجب التشجيع عن طريق مكافأة النفس على تحقيق تلك الأهداف.
#اقرأ أيضا: فدية تأخير قضاء الصيام
وفي نهاية الحديث عن كيف تجعل من رمضان نقطة انطلاقة للتغيير وإلى الأبد، نكون قد وضحنا أهم الخطوات التي يجب إتباعها للتغير إلى الأفضل.
