شهر رمضان

تأخير قضاء رمضان إلى رمضان الثاني بسبب المرض

تأخير قضاء رمضان إلى رمضان الثاني بسبب المرض ,البعض يفطر في نهار رمضان ويؤخر قضاء الأيام التي فطرها إلى رمضان الذي يليه، والبعض قد يحدث معه ذلك الأمر بسبب المرض ويريد كل منهم التعرف على حكم ذلك الأمر في الدين الإسلامي، وسنتعرف على ذلك في هذا المقال.

اقرأ أيضا: وصفات طعام لشهر رمضان

كفّارة عدم قضاء صيام رمضان

اتفق أهل العلم على استحباب المبادرة فيما يخص قضاء ما فات العبد المسلم من صيام في شهر رمضان الكريم، وذلك لكون القضاء الواجب تنشغل به ذمة المكلف، وذهب العديد من أهل العلم إلى عملية ترتيب الإثم على من أخر القضاء الذي يخص رمضان لحين حل رمضان التالي بدون عذر.

الشافعية والحنابلة والمالكية قالوا أنه يلزم فدية واستدلوا بذلك بفعل بعض من الصحابة مثل أبي هريرة، وعبد الله ابن عباس، والفدية تتمثل في إطعام مسكين عن كل يوم فطر الشخص به سواء من القمح أو الدقيق أو نصف صاع من التمر أو شعير.

ومن الجدير بالذكر أن المد يساوي ٧٥٠ جرام بشكل تقريبي، وقد يكون المد من غالب قوت البلد، ويعاطل رطل وثلث رطل، أي ٦٠٠ جرام، وقد يكون المد كذلك من الحنطة المد النبوي.

وقال أبو حنيفة بعدم لزوم الفدية واستدل على الرأي الخاص به بأن الله عز وجل أكر بالقضاء ولم يذكر الإطعام وذلك في قول الله عز وجل “ومن كان مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر”.

اقرأ أيضا: كيفية الدعاء بليلة القدر

تعريف قضاء الصيام وحكمه

القضاء في اللغة هو الأداء أو الحكم وفي الاصطلاح أن يتم فعل الأمر الواجب بعدما يفوت وقته، ويتم تعريف قضاء الصيام على أنه صوم الشخص المسلم المكلف الأيام التي قد فطرها في شهر رمضان الكريم بعد انقضائه.

وينبغي كذلك على العبد أن يعلم أن عملية فوات العبادة الواجبة ليس بأمر هين، لأن ذلك يترتب عنه معصية الله عز وجل وبالتالي الوقوع في إثم في حالة كان فواتها بغير عذر.

اقرأ أيضا: كيفية الاعتكاف في رمضان

وإلى هنا نكون قد انتهينا من الحديث عن تأخير قضاء رمضان إلى رمضان الثاني بسبب المرض ، ذلك الأمر ليس بهين ويجب أن نعلم ذلك.

زر الذهاب إلى الأعلى