حكم تأخير السحور: يعتبر السحور ضمن الأشياء الأساسية في شهر رمضان الكريم ويكون قبل الفجر، والبعض يتساءل عن الحكم الذي يخص تأخير السحور وفي هذا الأمر نلجأ إلى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ونستفيد منها حتى نكون على الطريق الصحيح.
#اقرأ أيضا: ماهي شروط الصيام
حكم تأخير السحور
من السنة النبوية أن الشخص الذي يريد أن يصوم عليه أن يؤخر سحوره، عن سهيل بن سعد أنه قال “كنت أتسحر في أهلي، ثم تكون سرعتي أن أدرك السجود مع رسول الله صلى الله عليه وسلم” فالمقصود هنا الإسراع في الأكل خوفا من طلوع الفجر.
بركة السحور
السحور كلمة مشتقة من السحر والمقصود بها آخر الليل، إضافة إلى أن السحور اسم الطعام الذي يتسحر العبد به، وأفضل ما يمكن تناوله في تلك الحالة هو التمر لأنه يقوي على الصوم.
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “تسحروا فإن في السحور بركة ” والبركة هنا تكون في تقوية الصائم على كونه يتحمل الصوم، والوقت الخاص بالسحور وقت مبارك بسبب دعاء المتسحرين وقيام الليل.
#اقرأ أيضا: ما هي أركان الصيام
بداية وقت السحور ونهايته
- الوقت الذي يخص بداية السحور هو منتصف الليل ثم ينتهي بطلوع الفجر، وكلما كان هناك تأخر إلى بعد منتصف الليل كان ذلك أفضل.
- ومن يريد أن يتناول السحور قبل منتصف الليل فذلك لا يعتبر سحور، والشخص الذي لا يتسحر ليس عليه إثم.
- الإجماع على أن السحور عبارة عن مندوب مستحب فليس هناك إثم على تركه.
فوائد تأخير السحور
هناك مجموعة من الفوائد التي تخص تأخير السحور وفيما يلي سنتحدث عن تلك الفوائد:
#اقرأ أيضا: ما هي مبطلات الصيام في شهر رمضان
- في عملية تأخير السحور إقامة إلى السنة النبوية إضافة إلى اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك فيه أجر عظيم.
- تأخير السحور يعمل على المحافظة على القوة التي تضعف مع الصيام في يوم رمضان، وذلك يعين الصائم على الطاعة خلال الصوم.
- إعانة الصائم على الصيام في شهر رمضان إضافة إلى إعانته على فعل الخيرات والطاعات.
تحدثنا في مقالنا هذا عن السحور والحكم الذي يخص تأخيره وعلمنا أن ذلك من السنة النبوية الشريفة.
