شهر رمضان

حكم الإفطار في رمضان للمبتعث في سفر

ما هو حكم الإفطار في رمضان للمبتعث في سفر؟ مع اقتراب شهر رمضان المبارك تتكاثر العديد من أسئلة الفتوى والأحكام والتي يحرص فيها الناس على تطبيق شرع الله وتنفيذ أحكامه، ومن الأسئلة الشائعة هي قضاء رمضان والافطار فيه سواء كان ناسيا أو مريضا أو على سفر، وفي الحقيق ديننا دين الإسلام هو دين اليسر والسماحة، لم يكلفنا الله عز وجل ما لا طاقة لنا به، لذلك خفف علينا العديد من الأحكام أثناء المرض والسفر، وفي هذا المقال سوف نوضح لكم حكم الإفطار في رمضان للمبتعث في سفر.

#اقرأ أيضا: ماهي شروط الصيام

حكم الإفطار في رمضان للمبتعث في سفر

اباح الله عز وجل للمسافر أن يفطر في نهار رمضان ويعيد عن ذلك اليوم بعد انقضاء الشهر، ولكن للمسافر العديد من الأحكام منها ما يلي:

  • يشترط كون المسافر قد قطع مسافة يسمح فيها بقصر الصلاة.
  • يشترط أن يكون الشخص مسافر لأمر مباح فلا يجوز الفطر للمسافر المعصية.
  • أن لا يكون قد قصد السفر الابتعاد عن الصوم.
  • عدم نية الإقامة في البلد المسافر إليها.
  • جاز كذلك للمسافر الإمساك عن الطعام والشراب ولا يفكر في يوم السفر ولا إثم عليه.
  • ولكن الله يحب أن تؤتى رخصه وتطبق سنة نبيها في الأرض، في إفطار المسافر ليس بفرض ولكنه رخصه يحمي بها نفسه من مشقة السفر الملحقة بالضرر.

#اقرأ أيضا: ما هي أركان الصيام

حكم إفطار المريض

مما لاشك فيه أن الصوم في رمضان فريضة لا خلاف عليها وهي ركن أساسي من اركان الإسلام، لذلك لا يجوز لأي مسلم على وجه الأرض الإفطار في نهار رمضان بدون عذر وإثمه على الله، ومن الأعذار التي أباح الله فيها الصوم رحمة بالمؤمنين هي المرض، فديننا دين الرحمة رحم الله المرضى وسمح لهم بالإفطار في رمضان إذا تسبب صومهم في زيادة المرض وتعريضهم للخطر، ويشترك في ذلك شهادة طبيب ثقة، ومن ثم يفطر المريض ويقضى عن كل يوم أفطره بعد شفائه تمام.

#اقرأ أيضا: ما هي مبطلات الصيام في شهر رمضان

أما في حال كون المريض مريضا بمرض مزمن فعليه أن يطعم عن كل يوم مسكينا وبذلك يعوض ما سقط منه من أيام الصيام.

زر الذهاب إلى الأعلى