ما هو حكم من أفطر في رمضان وأخر القضاء حتى رمضان آخر؟ شهر رمضان هو شهر البركة والخير وينتظر الجميع هذا الشهر بفارغ الصبر، وهناك بعض من الأشياء التي يجهلها الكثير من الأشخاص عن هذا الشهر وعن الأحكام الخاصة به، وأحد تلك الأمور هي الفطر في نهار رمضان وتأخير القضاء الذي يخص ذلك اليوم حتى شهر رمضان التالي.
سوف نتعرف عن هذا من خلال:
اقرأ أيضا: وصفات طعام لشهر رمضان
حُكم الإفطار في صيام القضاء
- الشافعية قد قالوا وجوب إتمام صيام القضاء وذلك في حال الشروع به، والمكلف إن أفطر مع عدم وجود عذر يجب عليه أن يمسك حتى بقية اليوم لحرمة الوقت.
- الحنفية قالوا بوجوب قضاء الأيام الفائتة من العبادات المؤقتة، سواء كان ذلك فوات بعذر شرعي أو من غير عذر، وبناء على ذلك وجوب قضاء الصيام لا يقتصر على من أفطر بعذر فقط.
- المالكية قالوا بوجوب القضاء على من أفطر وهو متعمد سواء كان الصيام واجب أو تطوعي، وبالتالي يجب على المكلف أن يتمم ما شرع فيه من العبادة.
- وفي حالة عدم إتمام صيام التطوع بسبب عذر شرعي مثل السفر أو المرض فليس هناك قضاء على المكلف إذا أتم صيام القضاء.
- الحنابلة قالوا بوجوب الإمساك إذا نوى المكلف أن يصوم ثم دخل في العيادة وذلك لقول الله عز وجل “فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر”.
اقرأ أيضا: كيفية الدعاء بليلة القدر
مَن أفطر في صيام القضاء بالجِماع
العلماء اتفقوا على بطلان صيام القضاء بالجماع، إضافة إلى عدد ترتب الكفارة وفيما يلي سنوضح ذلك:
- الشافعية قد قالوا إن الجماع في صيام القضاء سواء رمضان أو النذر يبطل الصيام، ولكن ليس هناك كفارة واستدلوا على ذلك بأن الكفارة تخص من جامع في نهار رمضان.
- الحنفية قالوا بأنه ليس هناك كفارة على الشخص الذي أبطل صيام يوم القضاء بالجماع، وعللوا الرأي الخاص بهم بأن الكفارة تخص حرمة وقت رمضان فقط.
اقرأ أيضا: كيفية الاعتكاف في رمضان
وإلى هنا نصل إلى نهاية الحديث عن حكم من أفطر في رمضان وأخر القضاء حتى رمضان آخر وذكرنا ذلك في المذاهب المختلفة.
إتبعنا
