ما هي عاصمة منغوليا؟ معلومات عن منغوليا وعاصمتها
يتم طرح سؤال ما هي عاصمة منغوليا من قبل العديد من الأشخاص، وذلك بسبب التنقلات الحادثة بين مدن هذه البلد، وتأتي مدينة أولان باتور لتكون العاصمة الإدارية الأخيرة لمنغوليا وذلك منذ مائة عام سابقة، ولك يتم تغييرها حتى الآن، وتعتبر مدينة أولان باتور من أكبر المدن الموجودة في منغوليا وأكثرهم مالاً وثقافة ورقي من بين البلدان، وفي هذا المقال سوف نوضح لكم العديد من المعلومات الخاصة بهذه البلد.
ما هي عاصمة منغوليا
تقع مدينة أولان باتور بالقرب من جبل بوغدو خان ونهر تولا، أي أنها تتمتع بموقع جغرافي مميز بين السهول والهضاب، وترتبط هذه المدينة بلاد الصين العظيمة وذلك من خلال سكة حديد كبيرة يتم تطويرها بصورة مستمرة، وترتفع مدينة أولان باتور 1.284 متر عن سطح البحر، وتبلغ مساحتها حوالي 4.662 كيلو متر مربع وهي مساحة صغيرة للغاية نظرا لكثافة السكان الموجودين بها.
تعرف على: عاصمة الصين وأهم المعلومات عنها بالتفصيل
سكان مدينة أولان باتور
تعتبر مدينة أولان باتور عاصمة منغوليا هي أكبر البلدان من حيث الكثافة السكانية، حيث يصل عدد السكان بها إلى حوالي 1.3 مليون نسمة وذلك بسحب الاحصائيات الفردية التي تم إجراؤها في عام 2019، واستنادا على هذه النسبة تم وضع مدينة أولان باتور في المرتبة الأولى من حيث الضغط والكثافة السكانية، كما تعود هذه الكثافة إلى طبيعة هذه البلد من حيث احتوائها على العديد من المصانع والشركات ومراكز التجارة والاستيراد بالإضافة إلى قربها من الصين وسهولة التجارة والاستيراد من خلال السكك الحديدية التي تم تطويرها.
تعرف على: ما هي عاصمة ليسوتو وطبيعة الحكم بها
أهم المعالم السياحية في عاصمة منغوليا
يوجد العديد من المعالم السياحية الكبيرة التي تروي تاريخ هذه البلد منذ قديم الأزل، ومن أشهر هذه المعالم ما يلي:
- متحف منغوليا: يعتبر هذا المتحف من أكبر وأفخم المتاحف الموجودة في منغوليا ويضم عدد كبير من التحف الأثرية والقطع التاريخية الثمينة.
- قصر الشتاء: هو أحد أكبر القصور القديمة في هذه المدينة ويعود أصله إلى الملك بوذا الثامن والذي يحتوي على العديد من الرسومات الأثرية للبلد.
- المتحف الفكري: يحتوي هذا المتحف على العديد من الألغاز والألعاب التاريخية القديمة التي تم ابتكارها من قبل علماء هذا الوقت.
- نصب نيسان التذكاري: تم إنشاء هذا النصب من قبل كبار الروس ليتم فيه عرض أكبر اللوحات الفسيفسائية والعديد من اللوحات الأخرى التي تروى قصة الجنود المضحين للبلد
