السياحة

أين توجد لوحة الموناليزا

أين توجد لوحة الموناليزا؟ وما هي الخصائص التي تم استخدامها في رسم لوحتها؟ إذ تعتبر لوحة الموناليزا بمثابة لغز حير العالم منذ أن تم رسمها وإلى الآن، وبرغم تكشف السر وراء أبعاد رسم تلك اللوحة إلا إنها لا تزال مدهشة لكل من تقع عينه عليها، لذلك يعتبرها الفرنسيون بمثابة كنز موجود بأراضيهم.

#اقرأ أيضا أين يقع أكبر جرس في العالم

أين توجد لوحة الموناليزا  

تعرض لوحة الموناليزا حاليًا في لوح زجاجي داخل متحف اللوفر بالعاصمة الفرنسية باريس، وهناك العديد من الروايات التي تقول أن ملامح اللوحة قد اندثرت وتلفت نتيجة كثرة التنقلات قبل وصولها إلى متحف اللوفر، كذلك يؤكد البعض أن دافنشي نفسه الذي قام برسم اللوحة قد تنقل بها كثيرًا بين عدة مدن لعرض ابداعاته الفنية.

رحلة الموناليزا قبل متحف اللوفر

قبل استقرار اللوحة بشكلها الحالي في متحف اللوفر بباريس، كانت قد مرت بالعديد من الرحلات، إذ اشتراها الملك فرانسيس الأول من دافنشى ووضعها داخل قصر شاتوفونتابلو، ثم تم نقلها إلى قصر فرساي.

مرورًا بوصولها إلى متحف اللوفر بباريس، ولكن حصل عليها نابوليون من متحف اللوفر ووضعها في غرفته الخاصة، وعند سقوط نابليون، تم إعادة اللوحة مجددًا إلى متحف اللوفر عام 1804م، ولا تزال به حتى يومنا هذا.

#اقرأ أيضا أين يقع عالم فيراري

مكانة الموناليزا في متحف اللوفر

تعتبر الموناليزا إضافة قيمة لمتحف اللوفر في باريس وفرنسا بوجهٍ عام، إذ يتهافت الملايين لزيارتها باستمرار والتعرف على أسطورتها وحقيقتها، حيث:

  • يبلغ عدد السائحين القادمين إلى فرنسا كل عام حوالي ستة ملايين زائر تقريبًا يتوجهوا إلى المتحف لمشاهدة اللوحة، ويحق لكل زائر فقط خمسة عشر ثانية لمشاهدة اللوحة.
  • تعتبر الموناليزا كنزًا اقتصاديًا سياحيًا كبير لفرنسا بسبب الإقبال السياحي عليها بغرض مشاهدة اللوحة.

#اقرأ أيضا أين يقع عالم مدهش

تاريخ رسم الموناليزا

ظل ليوناردو دافنشى يرسم لوحة الموناليزا عدة أعوام، إذ يقال إنه بدأ في رسمها عام 1503 م، وانتهى منها عام 1510، وذلك بسبب أن تاجر مشهور وقتها طلب منه رسم صورة لإحدى النساء التي تزوجها، وقد تناقلت تلك المعلومة حول السبب وراء رسم الموناليزا على لسان أحد المؤرخين الإيطاليين بعد بحثٍ طويل استغرق سنوات وراء سبب رسم الموناليزا.

ملامح صورة الموناليزا

في إطار التعرف على أين توجد لوحة الموناليزا، نتعرف على ما تتميز به صورة الموناليزا من ملامح خاصة لفتت انتباه إحدى السيدات التي نظرت إليها ولاحظت أن رسمة المرأة في الصورة تنظر نظرة غريبة لم يعتد البشر على رؤيتها، حيث:

  • اتسمت النظرة بالكثير من الغموض الذي أثار الجدل، إلى جانب ابتسامة المرأة الغريبة الممتزجة مع النظرة، الأمر الذي جعلها تبدو بمظهر مميز لفت انتباه العالم، وأضفى للصورة قيمة غالية الثمن والمكانة.
  • يقال إن دافنشي أثناء رسمه لتلك اللوحة قد حاول الحفاظ على تلك الابتسامة حتى اكتمال الصورة بشكلها النهائي، وتعرف الصورة أيضًا باسم الجيوكندا.

#اقرأ أيضا أين يقع قصر عابدين

التقنيات المستخدمة في رسم لوحة الموناليزا

 اشتهرت لوحة الموناليزا على الصعيد الفني بسبب استخدام دافنشي لتقنية إبداعية في رسمها، وهي تقنية تجمع بين المقطعين الجانبي والأمامي في لوحات الأشخاص، إذ يأخذ الشخص المرسوم خاصية التجسيم، وتسمى تلك التقنية بالإسقاط المتوسط، فقد كانت الأجسام قبل تلك التقنية ترسم كاملةً إما بإسقاط جانبي أو أمامي وكلاهما لا يعطي العمق المطلوب للصورة، إلى أن ابتكر دافنشي هذه الطريقة في التجسيم، فمن ينظر إلى الموناليزا بتدقيق ورؤية فنية سيلاحظ أنها تتخذ شكلاً هرميًا، إذ تقع يدى الموناليزا على قاعدتي الهرم المتجاورتين، أما أكتافها ورأسها فيشكلان جانبي الهرم المتقابلين.

أما عن التقنية الأخرى التي استخدمها دافنشي والتي لم تكن معروفة قبل لوحة الموناليزا هي تقنية الرسم المموه، سواء للخلفية أو الملامح، وهي طريقة لا تظهر خطوط الملامح بصورة واضحة، إذ تتداخل فيها الألوان بطريقة ضبابية ليظهر شكلها النهائي الذي أراد أن يجسمه دافنشي، إذ مكنت تلك التقنية دافنشي من دمج خلفيتين مختلفتين عن بعضهما البعض.

بعد التعرف على أين توجد لوحة الموناليزا، والتعرف على خصائص تلك اللوحة والسبب وراء رسمها، فلاتزال الأبحاث قائمة حول بعض الأمور الغامضة وراء تلك اللوحة، ووراء السبب الحقيقي وراء رسمها، ونظرتها التي يتعجب الجميع من مجرد النظر المتبادل إليها.

زر الذهاب إلى الأعلى