استقبال شهر الرحمة
استقبال شهر الرحمة: اقترب شهر رمضان وأصبح على الأبواب، الشهر الذي يوجد فيه ليلة خير من ألف شهر وهي ليلة القدر، في هذا الشهر تغلق أبواب النار وتصفد الشياطين وتفتح أبواب الجنة ويقول الله لعبادة هل من تائب، فتكون النفس فيه متهيئة للتوبة والطاعات وفعل الخيرات، وفي هذا المقال سوف نتعرف على كيفية استقبال شهر الرحمة.
اقرأ أيضا: وصفات طعام لشهر رمضان
استقبال شهر الرحمة
من الواجب علينا في استقبال شهر رمضان المبارك أن نغتنم الفرصة في فتح صفحة جديدة مع الله سبحانه وتعالى بالتوبة والبعد عن المعاصي، فكل ابن أدم خطاء وخير الخطائين التوابون إلى الله سبحانه وتعالى بالبعد عن المعاصي بكافة أشكالها والتقرب إلى الله بفعل الخيرات وطاعة الله واستغلال هذا الشهر في كسب أكبر عدد من الحسنات.
اقرأ أيضا: كيفية الدعاء بليلة القدر
كيفية استقبال شهر الرحمة
يتم استقبال شهر رمضان عن طريق تصفية النفس من الأخطاء ومحاسبتها على ما تم اقترافه من قبل، وعن طريق حمد الله وشكره على كل ما أنعم علينا به من نعم وطلب المزيد من الله سبحانه وتعالى بالتوبة إليه وفعل الخيرات وأداء الفروض، فهكذا يتم استقبال شهر رمضان وليس بالاحتفالات الرسمية وإعداد حفلات اللهو والسهرات التي لا تضر ولا تنفع.
فاستقبال شهر رمضان يكون بالمسارعة في التوبة والعودة إلى الله سبحانه وتعالى، والندم على ما تم اقترافه من أخطاء ومعاصي والعزم على التوبة والعودة إلى الله بقراءة القرآن الكريم وأداء الفروض المختلفة والسنن والرواتب وصلاة التراويح وقيام الليل، وإعادة صلة الرحم.
كما أن الفرح بقدوم شهر رمضان المبارك يعد دافع قوي للجد والاجتهاد في العبادة واستغلال الوقت فيه وعدم تضييع أي وقت في أي شيء لا يضر ولا ينفع مثل الأفلام والمسلسلات والبرامج الغير نافعة، ولو عرف المسلم فضل هذا الشهر خير المعرفة لاستغل هذا الشهر في قراءة القرآن والتقرب إلى الله والاستعداد لذلك خير الاستعداد.
اقرأ أيضا: كيفية الاعتكاف في رمضان
وفي نهاية الحديث عن استقبال شهر الرحمة نكون قد وضحنا المعنى الصحيح لشهر رمضان وكيفية استقباله خير استقبال وذلك بالتقرب إلى الله وأداء الفروض واستغلال الوقت في جمع أكبر عدد من الحسنات.
