ما هي عاصمة ولايات ميكرونيسيا المتحدة؟ وما هو موقعها الجغرافي؟ وما هي أبرز المعلومات عن هذه الدولة كل هذه الأسئلة وأكثر سوف نجيب عنها لكم خلال السطور التالية.
ما هي عاصمة ولايات ميكرونيسيا المتحدة
تعتبر مدينة باليكير هي العاصمة الإدارية لهذه الولايات، وتتميز بمساحتها الجغرافية الكبيرة والتي تقدر بحوالي 190 كيلو متر مربع، بالإضافة إلى تعدد جنسيات السكان الموجودين بها نظرا لوجود عدد مختلف من الأشخاص إليها.
وقعت هذه المدينة في يد الاستعمار الياباني لفترة طويلة من الزمن ومن ثم خضوعها للاحتلال الإنجليزي، والعديد من المستعمرات الأخرى حتى الحرب العالمية الثانية ومن ثم قد حصلت مدينة باليكير على استقلاليتها في عام 1989 ميلادي.
تعرف على: ما هي عاصمة كيريباتي وأهم الأماكن السياحية بها
أهم المعلومات عن ولايات ميكرونيسيا المتحدة
هناك العديد من المعلومات التي يمكنك معرفتها عن هذه الدولة أبرزها ما يلي:
- يعتبر الدولار الأمريكي هو العملة الرسمية لهذه الولايات.
- يوجد بها أكثر من 600 جزيرة أشهرها جزيرة كارولين.
- ليس هناك لغة واحدة تم اعتمادها في هذه الدولة وذلك بسبب تعدد الجنسيات بها، وتعتبر أكثر اللغات المنتشرة هي اللغة الفرنسية والإنجليزية.
- يعتمد أغلب سكان مدن الولايات على الصناعة اليدوية البسيطة والمشغولات ومن ثم بيعها في الأسواق أو تصديرها للبلاد المجاورة.
- تتعرض هذه الدولة للعديد من الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات والزلازل ويرجع السبب في ذلك إلى احتوائها على العديد من الجزر الساحلية.
- يحدث أكثر من انفجار بركاني خلال العام الواحد.
- يوجد بها العديد من البراكين الغير خامدة ومهددة بالانفجار في أي لحظة.
- تحتوي على العديد من الأماكن السياحية الجذابة والجزر والغابات الكبيرة.
- ينتشر في هذه الدولة العديد من الأمراض الخطيرة مثل السرطانات والإيدز.
- بالرغم من وجود العديد من مصادر الدخل واشهرهم السياحة إلا أن هذه الولايات تعد من الدول الفقيرة.
- ينتشر الدين النصراني في جميع أنحاء مدن ولايات ميكرونيسيا.
- يوجد بها العديد من المطارات الكبيرة وميناء بحري ضخم للتجارة.
- تحتوي على العديد من الأراضي الصالحة للزراعة ولذلك فهي تصدر عدد مختلف من المنتجات مثل الموز والبطاطا وجوز الهند.
تعرف على: ما هي عاصمة فنزويلا والشيوعية بها
اقتصاد ولايات ميكرونيسيا
بالنسبة للاقتصاد العام لهذه الولايات فهي تعتمد على صيد الأسماك وذلك بسبب وجود العديد من البحار والمحيطات بها والتي تمثل لها ثروة سمكية هائلة، كما يتم إنتاج مختلف المحاصيل الزراعية وتصديرها للدول المجاورة، بالإضافة إلى وجود عدد من الصناعات البسيطة والحرف اليدوية التي تساعد الأسر في زيادة الإنتاج المحلي لها، كل هذه الأشياء لم تساعد الولايات في الرفع من الدخل القومي لها ولذلك فهي تزال حتى الآن في قائمة الدول الفقيرة.
