العواصم

ما هي عاصمة بوروندي ونسبة الفقر في الدولة

ما هي عاصمة بوروندي هي من الدول الأفريقية التي أصابها الفقر لفترات طويلة مما أدى إلى انحدار مستوى الاقتصاد في الدولة، وقد اهتم علماء الاقتصاد بالبحث عن دولة بوروندي وعاصمتها والتغيرات التي طرأت عليها خلال العقود الماضية فالدولة من أكثر الدول التي حدث بها الكثير من التغيرات التي جعلتها مصدر للدراسة فالدولة بها الكثير من الأمور التي تحتاج إلى التوضيح، ولهذا نقدم لكم أهم المعلومات عن بوروندي وعاصمتها خلال هذا المقال.

عاصمة بوروندي الأفريقية

بوروندي دولة من دول قارة أفريقيا، ويتصف المناخ بالدولة بأنه حار أغلب أوقات السنة وهذا المناخ قد أثر بشكل عام على طبيعة تكوين الدولة بشكل كبير من جميع النواحي، وظلت دولة بوروندي محل بحث للعلماء سواء من الناحية المناخية أو الناحية الاقتصادية وقد اهتم العلماء بالبحث عن عاصمة الدولة وخصائص هذه العاصمة.

غيتغا هي العاصمة لدولة بوروندي، والتي تعد المدينة الأكبر الأشهر في الدولة ذلك لكونها مركز الحكم في جميع شؤون الدولة، وقد عملت الحكومة على تطوير العاصمة بقدر الإمكان على الرغم من الصعاب التي تواجهها الدولة من فقر، وقلت موارد ولكن كان الوصول للهدف هو غاية الحكومة فقد استطاعت الإدارة أن تحسن من العاصمة بقدر الإمكان حتى أصبحت من أفضل مدن الدولة من حيث الخدمات التعليمية والطبية وغيرها من الخدمات التي يحتاجها الشعب بشكل يومي، ولهذا يتمركز أغلب السكان في العاصمة.

تعرف على: ما هي عاصمة باربادوس وأين تقع

نسبة الفقر في بوروندي

بوروندي دولة من أكثر الدول الفقيرة على مستوى العالم، حيث تصل نسبة الفقر في الدولة إلى ما يزيد عن 70% من نسبة السكان وهذا يعني أن الدولة تعاني من الكثير من المشاكل التي تأتي مع الفقر دون تفكير فالدولة بها نسبة عالية من الأمية فالأسر في بوروندي لا يستطيعون الحصول على التعليم بشكل كامل كذلك انتشر الأمراض والكثير من الخرافات.

بوروندي هي دولة غير ساحلية لا تمتلك أي سواحل فهذا يعني أنها لا تملك مركز التجارة البحرية مما جعله سبب من اسباب افتقار الدولة للتجارة بالطريقة الأرخص، وهذا يعني أيضا أن السفر إلى بوروندي يكون جوي فقط.

تعرف على: ما هي عاصمة تركمانستان واهم المعلومات عنها

المسيحية في بوروندي

دولة بوروندي تعترف بالديانة المسيحية كديانة أساسية في البلاد فتصل نسبة معتنقي الديانة المسيحية ما يزيد عن 90% من نسبة السكان، وهذه النسبة تعبر عن الأغلبية العظمى للشعب، ويوجد في الدولة أكثر من مذهب من مذاهب الديانة المسيحية ولكن جميعهم في النهاية يسجلون ضمن الديانة المسيحية، وقد انتقلت الديانة إلى الدولة عن طريقة الاحتلال الذي تعرضت له الدولة على مدار السنوات الماضية.

زر الذهاب إلى الأعلى