التاريخالمدن

مدينة آشور التاريخية

مدينة آشور التاريخية وهي من المدن الأثرية، والتي تقع في دولة العراق، فلقد كانت هذه المدينة هي العاصمة للحضارة الآشورية وهذا قبل نقل العاصمة إلى منطقة نمرود او كما تعرف بكالح، كما أن هذه المدينة من المراكز الحضارية المهمة في شمال العراق ويعود تاريخها إلى نحو 10 ألاف عام، ولقد شهدت تاريخا مليئا بالكثير من الأنشطة التجارية والدينية والحضارية ومن هنا احتلت المنطقة منزله كبيرة بين كافة المناطق الأخرى ولكنها انهارت عام 605 ق. م.

#اقرأ أيضا مدن شمال السعودية

مدينة آشور التاريخية

تعد مدينة آشور التاريخية من المدن التي تمتلك حضارة عريقة، حيث علمت العالم أجمع أبجدية الحروف، وساهمت في تأسيس علم الفلك بشكل كبير، في حين تميز الشعب الآشوري بالبأس والقوة، فكانوا بارعين في صيد الأسود، ونخت الصخور، وابتكروا العديد من أدوات ووسائل الدفاع المميزة، وأيضا الأدوات التي كانت تستخدم في حصار الأعداء، كما نجد أن المدينة قد حكمها العديد من الملوك وأشهرهم هو المالك “آشور ناصربال، سنحاريب، آشور بانيبال”.

#اقرأ أيضا مدينة زبيد والمعالم الخاصة بها

التنقيبات في مدينة آشور

أعمال التنقيب في مدينة آشور التاريخية كانت تقتصر على الرحالة الأجانب وهذه الأعمال بدأت في القرن التاسع عشر وتم العثور على العديد من الآثار بفضل هذه الأعمال ومن أهمها:

  • في عام 1847 م تم العثور على تمثال الملك” شلمنصر الثالث”.
  • وفي عام 1849 م تم الكشف عن منشور مصنوع من الطين مدون عليه بعض الكتابات التاريخية تعود لعهد الملك “أدادا نيراري الأول” والذي حكم المدينة من 1274-1305  ق.م.
  • وفي القرن العشرين استطاع المنقبان “روبرت كولدفاي، وفالتر أندريه” من وضع مخطط لقصر الأواوين وبوابك تابيرا واللذان يتميزان بالنمط العمراني المميز.
  • وفي عام 1978م تم بدء مشروع “الإحياء الأثري” والذي تضمن أعمال التنقيب، الترميم، وصيانة المعالم الأثرية.

#اقرأ أيضا مدن تونس وبما تشتهر

المعالِم البارزة في مدينة آشور

تضم مدينة آشور التاريخية العديد من المعالم الأثرية التي لا يزال بعضها موجود إلى الآن وفي حالة جيدة ومن أهم هذه المعالم هي:

  • الأسوار: وهي التي تحيط بالمدينة من الداخل والخارج، ولقد كان لهم دورا كبيرا في حماية المدينة من الغزاة، وأي اعتداءات خارجية، حيث نجد أن السور الخارجي يمتد إلى الجهة الجنوبية للمدينة وهو يشبه الزاوية القائمة، السور به العديد من أبراج المراقبة والتي يبلغ عرضها 7.60م، أما السور الداخلي فقد بني بمحاذاة السور الخارجي، يفصلهما مسافة 20م، يمتد مساره للجهة الغربية والجنوبية الغربية والذي ينحني بين البوابتين الغربيتين في النهاية.
  • المعابد، والزقُّورات: الزقورات وهي الأماكن المخصصة للعبادة  والتي مازالت قائمة إلى الآن وبحالة جيدة فيما عدا الجزء السفلى لها، كما أن المدينة، كما أن المدينة تضم نحو 35 معبد أهمها هو “معبد آشور، شمش، عشتار، مردوخ، ومعبد نبو”.
  • القُصور: من أهم القصور الموجودة في مدينة آشور التاريخية هو القصر الملكي والموجود غرب الزقورة، وأيضا قصر الفرثي والموجود في الزاوية “الجنوبية الشرقية” لسور المدينة، ويوجد أيضا القصر الجديد والموجود في الشمال الغربي للمدينة، وأيضا بيت” أكيتوا” والذي تم تشيده خارج المدينة بالكامل وكان ذلك بأمر الملك “سنحاريب” وهذا البيت كان مخصصا للأعياد مثل عيد رأس السنة.
  • البوَّابات: وهي البوابات الموجودة في أسوار المدينة، وعددها 13 بوابة، حيث نجد أن البوابة الرئيسية للمدينة تسمى “بوَّابة كوركوري”، والموجودة في الشمال الغربي للسور وهي الأوسع من بين جميع البوابات الأخرى، ويوجد أيضا “بوابة الفرثية” والتي تتميز بتصميم بسيط.

#اقرأ أيضا مدينة روما القديمة وتاريخها بالتفاصيل

إلى هنا فقد وصلنا لنهاية المقال والذي قدمنا من خلاله مدينة آشور التاريخية والتي تعد من أشهر المدن التاريخية في دولة العراق والتي من خلالها يمكنك التعرف على العديد من الحضارات الاي كانت هذه المدينة سببا في ارتقاءها.

زر الذهاب إلى الأعلى