شهر رمضان

هل أنت راضي عن رمضان الفائت

هل أنت راضي عن رمضان الفائت، سؤال يجب أن تسأله لنفسك قبل دخول شهر رمضان الكريم الذي أصبح على الأبواب، فلابد من تقييم رمضان الماضي وتقييم ما تم إنجازه فيه، وفي هذا المقال سوف نتعرف على كيفية تقييم مدى الرضا عن شهر رمضان الماضي.

اقرأ أيضا: وصفات طعام لشهر رمضان

تقييم النفس

قبل البداية في تقييم رمضان الماضي يجب تقييم النفس ومعرفة من أي الأصناف في الهداية تكون، وتتمثل أصناف الأشخاص في الهداية فيما يلي:

  • حديثي الهداية، وهو الشخص الذي دخل في مرحلة التدين مع دخول الشهر الكريم.
  • متدين منذ سنة أو أكثر، وهذا الشخص يكون أكثر نضجاً واستيعاباً للمعلومات وللنصائح.
  • متدين منذ عشرات السنين، وهو الشخص الذي دخل في قمة الهداية وأصبحت الفروض الملزومة عليه عبارة عن شيء روتيني.
  • غير متدين، وهو النوع الذي يعيش بلامبالاة والذي يجب أن يراجع نفسه ودينه قبل فوات الأوان، ويعد شهر رمضان هو أنسب فرصة لاستغلال ذلك والدخول في التدين.

اقرأ أيضا: كيفية الدعاء بليلة القدر

هل أنت راضي عن رمضان الفائت

في البداية يجب تحديد من أي صنف من الأصناف التي تم ذكرها تنتمي، مع ضرورة المعرفة بأن أسرع طرق الوصول للغاية المطلوبة هي الصدق مع النفس، كما يجب العلم بأن مازال باب التوبة مفتوح وما عليك سوى اغتنام الفرصة في شهر رمضان لبدء حياة جديدة خالية من المعاصي والذنوب ومليئة بفعل الخيرات.

ولابد من تقييم ما تم إنجازه في شهر رمضان الماضي، ومن ثم التخطيط لفعل إنجاز أكبر منه في رمضان الحالي وعدم تضييع الشهر الكريم في سماع البرامج والمسلسلات التي لا تضر ولا تنفع، واستغلال كل دقيقة في الشهر بقراءة القرآن والأذكار وتسبيح الله عز وجل، وأداء الفروض والسنن والرواتب والعزم على اغتنام هذا الشهر الكريم أفضل استغلال.

اقرأ أيضا: كيفية الاعتكاف في رمضان

وفي نهاية الحديث عن هل أنت راضي عن رمضان الفائت نكون قد وضحنا جميع المعلومات والتساؤلات التي تدور حول الرضا عن النفس بداية من تقييم النفس وتحديد الصنف الذي تنتمي إليه في الهداية وحتى المقاييس التي تطلب الرضا عن رمضان وكيفية تصحيح المسار في رمضان الحالي.

زر متابعة قناة تلجرام
زر الذهاب إلى الأعلى