التاريخالسياحة

أثار ما قبل التاريخ في الجزائر

تتعدد مناطق اثار ما قبل التاريخ في الجزائر، فتاريخ الجزائري يزخر بالعديد من الحكايات منذ بداية نشأة دولة الجزائر، ومن سكنها من قبائل وأفراد لاتزال سلالاتها موجودة حتى الآن، مرورًا بما مر بها حكام وملوك وديانات، إلى أن وصلت إلى ما هي عليه الآن كدولة عربية مستقلة ذات شأن كبير وهام.

#اقرأ أيضا: السياحة العلاجية في الأردن

أثار ما قبل التاريخ في الجزائر         

ترك الإنسان في العصور السابقة عدد من أهم الآثار الموجودة في دولة الجزائر، من ضمنها المقابر والكهوف، والتي تتمثل في:

  • مقابر جبل مسيد، والمكان الذي تتواجد به تلك المقابر يعرف باسم نصب الأموات، إضافةً إلى العديد من القبور التي تم اكتشافها مؤخرًا والموجودة بكهف الدببة، الواقع على صخرة قسطنطينية، بمساحة قدرها 60 متر.
  • مقابر ناحية بكير الشهيرة.
  • كهف الأروى: والموجود بكهف الدببة، ويقدر طوله بحوالي 6 أمتار، وهو أحد أهم الأماكن الأثرية بالجزائر من عصور ما قبل التاريخ.
  • قبور منطقة الخروب الواقعة فيما يعرف باسم خلوة سيدي بو حجر قشقاش.
  • قبور كاف تاسنغة في منطقة بنوارة.
  • مقبرة الميغاليتية في بن ونوارة، الواقعة على منحدرات جبل مزاله الجنوبية الغربية، والمعروفة باسم الدولمانات، أي المناضد الصخرية، وذلك لما هو متكون بها من طبقات كلسية ذات شكل عمودي لا يزيد عددها عن أربع كتل، متخذةً شكل غرفة على شكل المثلث، وعادةً ما تحاط تلك الدول مانات بحجارة مشكلة على شكل دائرة، تأتي أحيانًا على شكل دائرتين أو أكثر، وقد كانت تلك هي طريقة الإنسان القديم المحصنة في دفن أمواته، وقد تعرض معظمها للتلف أو الإندثار.
  • ضريح الخروف من الأضرحة المصممة على شكل برج مكون من حجارة مصفوفة.
  • مقابر بزناس ودلمون،و هي من أشهر المقابر التي تم العثور عليها في الجزائر وتعود إلى عصور ما قبل التاريخ.

#اقرأ أيضا: 10 رحلات يجب أن تذهبها وحدك خلال حياتك

فترة ما قبل التاريخ الجزائري

عرفت المنطقة الساحلية لشمال أفريقيا قديمًا باسم الجزائر، وقد سكنها في فترة ما قبل التاريخ بعض الجماعات القبلية البربرية، والتي ينحدر منها العديد من الجزائريين الحاليين، وأنشأ البحارة الفينيقيون العديد من المستوطنات الساحلية في البلاد.

وبعد القرن الثامن قبل الميلاد أصبحت الجزائر مسيطرة على مدينة قرطاج، إلى أن سيطر عليها الرومان عام 146 قبل الميلاد، لتصبح مركزًا للثقافة الرومانية، إضافةً إلى انتشار الديانة المسيحية في تلك الفترة، وازدهار الزراعة والتجارة، إذ تم تصدير القمح والزيتون من نوميديا إلى روما، ولكن بالرغم من ازدهار المدن الرومانية، إلا إن تكرار الثورات البربرية كان مستمرًا ضدهم بشكلٍ كبير، إلى أن تقلص التأثير الروماني في البلاد، وخاصة بعد الغزو البيزنطي الذي تسبب في قيام حرب مدمرة، إلى أن جاء الفتح العربي للجزائر وأصبحت المنطقة تدعى باسم المغرب الأوسط.

#اقرأ أيضا: مدن فرنسا السياحية

أهم الأزمنة في التاريخ الجزائري

في ظل التعرف على اثار ما قبل التاريخ في الجزائر، نتعرف على ما شهدته الجزائر من أحداث تاريخية هامة على فترات زمنية مختلفة، من أهمها ما يلي:

  • سنة 3000 قبل الميلاد: استقرار البربر في المناطق الساحلية من الشمال الأفريقي.
  • سنة 1000 قبل الميلاد: احتلال الفنيقيون للساحل الجزائري.
  • سنة 200 قبل الميلاد: إنشاء ماسينيسا لمملكة نوميديا شمال الجزائر.
  • سنة 148 قبل الميلاد: موت ماسينيسا أثناء حصار قرطاج، وتقسيم المنطقة بين أبناء ماسينيا الثلاثة، إلى جانب إعلان الرومان الحماية على نوميديا.
  • سنة 46 قبل الميلاد: حينما شكل يوليوس القيصر مقاطعة نوميديا الجديدة.
  • سنة 429م: غزو الوندال وانتهاء الحكم الروماني.
  • سنة 432م: الحكم التام للجزائر من قبل الوندال بصورة رسمية.
  • سنة 683م: دخول الإسلام والفتح العربي للجزائر.

#اقرأ أيضا: السياحة في مقدونيا

تروي اثار ما قبل التاريخ في الجزائر العديد من الروايات حول طريقة حياة الإنسان قديمًا وطريقة تعايشه مع الطبيعة من حوله، وطقوسه في عدة أمور تتعلق بالحياة، والموت في كثير من الأحيان، إذ يتعايش الإنسان مع ما حوله من عناصر وإمكانات مهما كانت بدائية أو متقدمة.

زر متابعة قناة تلجرام
زر الذهاب إلى الأعلى