ما هي عاصمة طاجيكستان هي دولة من الدولة القريبة من الصين، وعلى الرغم من كونها بالقرب من افضل الدول التجارية في العالم إلا أنها لا تأخذ نفس النصيب من النشاط الاقتصادي فتعد الدولة، واحدة من الدول الفقيرة على مستوى العالم، وقد ظهرت الدولة مصدر للبحث العلمي خلال الفترات السابقة وتسأل الكثير حوال عاصمة طاجيكستان وكيفية تعامل الدولة مع الحالة الاقتصادية، ومدى اهتمام الدولة بالعاصمة وكيفية اختيار العاصمة وإليكم كل ما يخص طاجيكستان في السطور القادمة.
ما هي عاصمة طاجيكستان وكيف يتم اختيار العاصمة
دوشانبي هي عاصمة طاجيكستان المدنية ذات المساحة الأكبر في الدولة، بالإضافة إلى أنها أكثر مدن الدولة تطور من جميع النواحي سواء الفنية أو السياسية أو الاقتصادية فقد تم اختيار دوشانبي على أسس علميه فالدولة بحثت على عاصمة تكون في موقع متميز في الدولة حتى يسهل الوصول إليها من باقي مدن الدولة.
دوشانبي هي عاصمة مميزة تم اختيارها وفقًا لمساحة المدنية، بالإضافة إلى قابلية المدنية للتطوير، حيث عملت الحكومة على تطوير العاصمة شتى الطرق حتى تكون مناسبة لأن تكون الوجهة العامة لدولة طاجيكستان كذلك كان من أهداف الحكومة توفير الخدمات الأكثر أهمية في المدنية سواء خدمات مدنية أو خدمات تعليمية أو طبية فهذه الخدمات لابد من توفيرها في العاصمة الام بأفضل صورة0، وقد كان ذلك السبب في أن العاصمة أكثر المدن الدولة ازدحامًا بالسكان.
تعرف على: ما هي عاصمة جزر مارشال وهل هي ذات مميزات للسفر
الاسلام في طاجيكستان
تعتبر دولة طاجيكستان دولة مسلمة تعتبر الديانة الإسلامية على أنها الديانة الأساسية للبلاد، حيث تصل نسبة المسلمين في الدولة إلى ما يزيد عن 87% من نسبة سكان الدولة، وتعتبر هذه النسبة في تزايد مستمر وأغلب المسلمين في طاجيكستان مسلمين تابعين للسنة النبوية أما باقي النسبة فهم مسلمين غير تابعين لأى من المذاهب الأخرى.
عملت طاجيكستان على توفير المساجد في أغلب مدن الدولة، وذلك من أجل أن يمارس المسلمون عبادتهم بها، وقد تواحد بالدولة عدد من المساجد بلا بأس به، وقد وفرت الدولة أيضا بعض الكنائس للمواطنين معتنقي الديانة المسيحية، وذلك من أجل حفظ حرية المواطن في اختيار الديانة الخاصة به.
تعرف على: ما هي عاصمة تيمور الشرقية ونسبة المسيحية بها
هل دولة طاجيكستان فقيرة
دولة طاجيكستان من الدول الغير منتجة، وهذا يعني أنها تستورد أغلب احتياجاتها من الدول المجاورة وقد أثر ذلك على اقتصاد الدولة فجعلها تعاني من نسبة فقر عالية، ولهذا اتجهت الحكومة إلى العمل على سد حاجة الدولة بشكل ذاتي حتى توفر بعض من الأموال، وكذلك عملت على خلق فرص للتوسع في الإنتاج المحلى للدولة، وذلك عن طريق توفير موارد طبيعية.
